لحياة زوجية سعيدة

المشاركة والسعادة والصدق



العلاقة الزوجية هي بمثابة ( الميثاق الغليظ ) لقوتها وروعة عهدها يمثل التفاهم التفاهم بين الزوجين الاساس الملائم لعلاقات زوجية سليمة وخالية من الاختلافات والمشاكل التي قد تؤدى للوصول بالعلاقة إلى ابغض الحلال وللوصول لحياة سعيدة خالية من الاختلافات والمشاكل لابد من الوعي والادارك بمثلث الحياة السعيد الذي يجمع في أركانه أو زواياه معنى (المشاركة والسعادة والصدق)
المشاركة : فإذا كانت الحياة الزوجية قائمة على شريكين الرجل والمرأة وشراكة ممتدة في الإنجاب وتامين المعيشة إلى أخره ولكن المشاركة المقصودة هنا المشاركة الروحية والوجدانية فلابد أن تكون هناك اهتمامات لكل طرف بالأخر في الهوايات والعادات سواء كان ذلك بالفطرة أو بالاكتساب حتى يشعر كل طرف بقربه من الأخر بعيدا عن التهميش والتجاهل.
السعادة: كثيرا ما نسمع من الأزواج عن أمرآة نكدية ومن الزوجات عن زوج كشور فهل سال الطرفين عن الأسباب قبل إطلاق هذه الصفة بالطبع لا من أوصل المرأة لكي تكون نكدية ومن جعل الرجل كشور أن مسئولية كل طرف تجاه الأخر فالسعادة نتاج مشترك بين الطرفين والحب يولد الحب وعلى احتواء كل منهم لاخر بالاستماع والتغاضي
الصدق أهم مقياس لعلاقة زوجية سعيدة فالشفافية بين الطرفين تجعل من الحياة نهر عذب جارى قادر تياره على سحب كل سحب الأحزان التي تعترك الحياة الزوجية تركا خلفه أرض خصبة عامرة ببساتين السعادة وشتى أنواع الطيور المغردة.


بقلم/ الرحموني