سالني ماذا تريد؟ ما الذي أتى بك الى هنا؟
أجبت: لا أعرف
عاود السؤال لكن
بعد فاصل من التعذيب
أقسمت له أني لا أعرف
ثم انهمك في ضربي حتى أغمي علي
افقت بعد ان سكب علي دلوا باردا
ثم عاود السؤال
"ماذا تريد"
لممت أفكاري واقسمت أني لا اعرف
تركني
ثم التفت خلفه ثم غمغم بكلمات لم أفقها
اعقبها دخول ثلاثة أشخاص
لم أميزهم
لم أعرف كيف كانوا
لانهم لم يتركوا لي فرصة لذلك
انهمكوا في ضربي حتى أغمي علي...
فتحت عنيي على صوت ندي ورقيق
" يا هذا يا هذا ما بك؟"
نظرت حولي وجدت ملاكا أمامي وأنا ملقى في قارعة الطريق
والدم يغطي كل جسمي
فقلت: " اريد أن أكسر عنقه"
خافت وقالت من؟؟
قلت:" للذي سيسألني ماذا تريد"