الحقيقة ككلمة عامة هي اتحاد الاجزاء فى كل متكامل’ و قد اجهد افلاسفة انفسهم فى ايجاد المعنى الذى نطوى
هذه الكلمة عليه فمنذ الفلاسفة اليونان مرورا بالفلاسفة العرب والصينيين إلى هذه الفلسفات الحديثة
التي حاولت جاهدة ايجاد الحقيقة فى كل اشكال الوجود نجد ان بعضها فشل فى البحث عنها فى حين ان البعض
خرج بمنطق مريض حاول فيه تعويض هذا الفشل فمثلا الفيلسوف اليونانى افلاطون ظل يبحث طوال حياته عن
الحقيقة و فى النهاية خرج بمنطق يقول ان الله خلق العالم ثم نسيه و هذا فى حده ذاته اشد درجات الفشل .
والسؤال الهام هنا اين يمكننا ان نجد الحقيقة؟ فى كتاب قصور الفلسفة للفيلسوف ول ديورانت هناك تساؤل
يقول كيف نجيب على سؤال بيلاطس الخادع؟ هل نتبع عقلنا المغامر؟ ام الحكم الغاشم لحواسنا؟